والده صاحب منهج مخالف لأهل السنة ويخشى الأذية في حال دعاه إلى منهج أهل السنة فماذا يفعل ؟
عدد الزوار
87
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثاني من الفتوى رقم(10716)
أنا شاب في السن 19 من عمري، وأريد أن أتمسك بمنهج رسولنا- صلى الله عليه وسلم - والسلف الصالح، لكن أواجه عقبة كبرى تقف أمامي، والدي رجل طائفي، ومعتقد في عقيدة فاسدة، ألا وهي: أنه لا يحب أن يتكلم معه في أي موضوع، هذا ولي وهذا غيره، ولو أني دعوته في هذه الدعوة سأعرض نفسي من جانبه، أيعفى عني أو يكون غاضبا مني ويطردني من البيت، وعلاقتي تنقطع معه، ومع ذلك أهلي، وأقاربي كذلك. ماذا أفعل وماذا يكون موقفي أمام الله ؟ أفتوني أفادكم الله.
الإجابة :
أطع والدك في المعروف، وانصح له في العقيدة مع الأدب، والزم كتاب الله وسنة رسوله، واعمل بهما وتعاون في ذلك مع أهل السنة، وصاحب والدك في الدنيا بالمعروف؛ عملا بقوله تعالى: ﴿وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ﴾[لقمان: 15] وادع الله أن يوفقهما لاتباع سبيله، عسى الله أن يستجيب دعاءك، فيسمعا نصيحتك، ويهدي أقاربك إلى الحق.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(25/192- 193)
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس