كيف يتصرف مع والدته التي لا تحسن الصلاة وتقول بعض الشركيات وما الحكم إذا ماتت على ذلك ؟
عدد الزوار
94
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثاني من الفتوى رقم(11815)
لي أم عجوز تصلي ولكن لا تحسن الصلاة، وتقول بعض الشركيات، ولكن لا تعتمد على أي شيء سوى الله، وحتى بعض الشركيات لا تقولها إلا حينما يتكلم معها النساء، وحينما أنصحها لا ترفض النصح، وتركت النذر لغير الله، وأما الصلاة فأبت أن تحسنها، ولا تحسن قراءة القرآن ولا التحيات ولا التسبيح، فإذا ماتت في هذه الحال فكيف يكون حالها ؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا.
الإجابة :
استمر في نصحك لأمك، وتعليمها أمور التوحيد وأحكام الصلاة؛ من قراءة وتسبيح وتشهد وغير ذلك، وما عجزت عنه سقط عنها، وأحسن إليها يحسن الله إليك، وما عجزت عنه فأمره إلى الله.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(25/213- 214)
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس