يعيش مع أخيه الذي لا يصلي ويخشى إن انفرد في السكنى غضب والده عليه فما الحكم ؟
عدد الزوار
85
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(6656)
أنا شاب أبلغ من العمر 23 سنة، ومتزوج وعندي ولد وبنت، ومعي أخ لي أكبر مني ومتزوج، وعايش أنا وهو في منزل واحد، ولكنه لا يصلي ولا يترك السب والشتم والمسليات والملهيات من تلفزيون وفيديو وغيرها. وزوجتي وزوجته أخوات، ونحن عائلة مكونة من الوالد والوالدة وأخ كبير لنا نحن الاثنين، ولكن هم في الجنوب ونحن في الرياض، فجزاك الله خيرا: ماذا أفعل في هذا الذي لا يصلي ؟ وإنني متضايق لهذا الوضع، ولقد نصحته وقرأت عليه كتبًا وجبت مكتبة وأشرطة دينية ووضعتها في البيت، على أساس يتطلع عليها ويهديه الله ولكن لا جدوى.
لذلك أفيدوني ماذا أفعل ؟ وإنني لا أستطيع أن أسكن في بيت لوحدي في الرياض وهو في بيت؛ لأن الوالد يزعل علي، فماذا أفعل ؟ أفيدونا أفادكم الله وجزاكم الله خيرا.
الإجابة :
يحسن إعادة مناصحته، والاستعانة بالأقارب والجيران لعل الله أن يهديه، فإن أصر وامتنع عن فعل الصلاة فاستعن بالله واسكن لوحدك؛ طاعة لله، ولا تخش من غضب والدك؛ فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(25/306- 307)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس