هل رفع الصوت عند العلماء كحال من يرفع صوته عند صوت النبي صلى الله عليه وسلم ؟
عدد الزوار
100
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثاني من الفتوى رقم(21025)
هل الوعيد في قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ﴾[الحجرات: 2] الآية، ينطبق على أولئك الذين يرفعون أصواتهم فوق حملة ميراث النبوة (العلماء) ، أم أنه خاص بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ؟
الإجابة :
الوعيد المذكور وهو: حبوط العمل، خاص ممن رفع صوته فوق صوت النبي - صلى الله عليه وسلم - في حياته، أما غيره من الناس سواء كانوا علماء أو غيرهم فلا يدخلون في حكم هذه الآية، ولكن نصوص الشرع الأخرى وضحت ما ينبغي التعامل به بين الناس من حسن الأدب في القول والفعل، وإنزال كل شخص منزلته التي تليق به، لا سيما العلماء الذين هم ورثة الأنبياء، فلهم من الاحترام والتوقير ما ليس لغيرهم من عامة الناس.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(26/143- 144)
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس