حكم الجلوس للتشهد الأول وحكم من تركه سهوا
عدد الزوار
70
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم(9414)
بينما نحن نؤدي صلاة العصر جماعة في الركعة الثانية قام الإمام بعد السجود دون الجلوس للتشهد الأول "ناسيًا" وبدأ الركعة الثالثة ورد عليه بعض المصلين خلفه (سبحان الله) لكن الإمام واصل صلاته وقبل التسليم في التشهد الأخير سجد سجدتي السهو، قال بعد أن فرغ من الصلاة أن التشهد الأول سنة وليس بركن ولا ينبغي الجلوس له في حالة النسيان، فما حكم ذلك ؟
الإجابة :
التشهد الأول في الصلاة واجب من واجباتها في أصح قولي العلماء؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفعله ويقول: «صلوا كما رأيتموني أصلي» ولما تركه سهوا سجد للسهو، ومن تركه عمدا بطلت صلاته، ومن تركه نسيانا جبره بسجود السهو قبل السلام من الصلاة إذا كان إمامًا أو منفردًا وما عمله الإمام فهو صحيح لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما ترك التشهد الأول ناسيًا سجد للسهو متفق على صحته من حديث عبد الله بن بجينة - رضي الله عنه - .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(7/8- 9)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس