ما المراد بالساعة في حديث: (أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن) ؟
عدد الزوار
94
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثاني من الفتوى رقم(20791)
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن» ما المقصود بتلك الساعة هل صحيح أنها قبيل الفجر بساعتين؟
الإجابة :
الحديث رواه الترمذي في سننه، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، والمراد بالساعة الفترة المحددة في الحديث وهي جوف الليل الآخر.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(6/107) المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس