يفطر مع أول مؤذن ويمسك مع آخر مؤذن بناء على حديث: (ما زالت أمتي بخير...)
عدد الزوار
115
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
قول الرسول - صلى الله عليه وسلم-: «ما زالت أمتي بخير ما عجلوا الفطور وأخروا السحور» [عند البخاري بلفظ: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر»، من حديث سهل بن سعد - رضي الله عنه-] الحديث. وأنا أفطر على أول مؤذن في حَيِّنَا، وأمسك عن الأكل والشرب على آخر مؤذن يؤذن في حَيِّنَا. فهل أنا محق في ذلك وعلى صواب. أفيدوني وجزاكم الله خيرًا؟
الإجابة :
تعجيل الإفطار إذا تحقق غروب الشمس، وتأخير السحور إلى ما قبل أن يتحقق طلوع الفجر سنة، وأذان المؤذن لا يعتمد عليه في ذلك إلا إذا تقيد بالتوقيت الصحيح لغروب الشمس وطلوع الفجر، وإلا فإن الاعتماد عليهما لقوله - صلى الله عليه وسلم-: «إن بلالاً يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم» رواه الإمام البخاري، من حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما- وكان رجلاً أعمى لا يؤذن حتى يقال له: أصبحت أصبحت.
المصدر :
المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان