تهاون في الصلاة والصوم في شبابه ثم تاب إلى الله فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
101
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السائل ح م ينبع يقول: بأنه رجل يبلغ من العمر الخامسة والسبعين لم يبدأ الصيام في السن القانوني وإنما كنت أصوم أيام وأفطر أيام أخرى هذا بالإضافة إلى تهاوني في أداء الصلاة فقد كنت أصلي أحيانا وأترك أحيانا أخرى وقد داومت على الصيام والصلاة وأنا في الأربعين من عمري ماذا أفعل في السنوات التي فاتتني ولم أصمها مع العلم بأنني رجل عاجز ولا أستطيع القضاء؟
الإجابة :
يكفي التوبة في مثل هذا؛ لأن كل إنسان ترك عبادة محددة بوقت بدون عذر شرعي فإنه لا يقضيها إذ أنه لا يستفيد بقضائها شيئا فكل عبادة محددة بوقت إذا أخرجها الإنسان عن وقتها فإنه لا يقضيها لأن قضائها سيكون هدراً؛ لقول النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «من علم عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» ومعلوم أن العبادة المؤقتة إذا أخرجها الإنسان عن وقتها كانت عملا ليس عليه أمر الله ورسوله فتكون ردّاً.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب