لم ترتب بين قضاء الأعوام التي أفطرتها فما حكم فعلها ؟
عدد الزوار
85
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(15346)
سبق لزوجتي أن أصيبت بحروق في جسمها، وذلك في عام 1408هـ ، وقد دخلت على إثر هذه الحروق المستشفى، وبقيت فيه حتى نهاية العام، ولم تتمكن من صيام شهر رمضان في ذلك العام 1408هـ ، حيث منعها الطبيب وكان جسمها ينزف دمًا، والمغذيات فيها، وحيث كان عليها قضاء أسبوع من شهر رمضان لعام 1407هـ وعند خروجها من المستشفى صامت الشهر الذي هو رمضان لعام 1408هـ ثم صامت الأسبوع الذي من العام الذي قبله، أي عام 1407هـ فهل صيامها هذا صحيح، حيث قدمت صيام عام 1408هـ ، ثم صامت الأسبوع الذي من عام 1407هـ ، أرجو توضيح المسألة وكيف طريق الكفارة أو الإطعام إذا كان عليها شيء؟
الإجابة :
صيامها ما أفطرته من شهر رمضان صحيح، وإذا كانت استطاعت القضاء قبل رمضان للأيام السبعة فتطعم كل يوم مسكيناً بسبب التأخير إلى رمضان الثاني، أما الصيام الذي صامته فهو صحيح.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(9/88-89)المجموعة الثانية
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس