يعمل في شركة أوربية ويغش أصحابها فكيف يرد الأموال بعد التوبة ؟
عدد الزوار
134
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثاني من الفتوى رقم( 3567 )
شخص كان بينه وبين بعض الشركات الأوربية عقد عمل، وكان يبيع للشركة بعض الأشياء بسعر متفق عليه بينهم، ولكنه كان يخدعهم، حيث كان يتفق مع مندوب الشركة، وهو خواجه منهم، فمثلا يحضر لهم عشرة براميل زيت، ثم بالاتفاق مع المندوب، بل وبتوجيه من نفس المندوب يكتب في الفاتورة 12 برميل زيت، ثم يقتسم الزيادة هو والمندوب، فما حكم هذا المال المزاد ؟ ثم إن كان حراما فماذا يفعل وقد اختلط المال الطيب بالخبيث، وهو قد تزوج من هذا المال واشترى سيارة ؟
الإجابة :
إذا كان الأمر كما ذكر فإنه يرد إلى الشركة ما أخذه من المال الحرام، وإذا تعذر عليه الرد فإنه يتصدق به على الفقراء، ويستغفر الله، ويتوب إليه، ويندم على فعله، ويعزم على عدم العود إلى مثل ذلك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(15/343- 344)
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس