هل يؤجر المرء على حزنه وتألمه عند رؤيته لأهل الابتلاء ؟
عدد الزوار
147
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
تقول أم عبد الله من المدينة المنورة: إذا رأيت إنساناً في مصيبة أو بلاء أو في حزنٍ فأنا أحزن لحزنه وأتألم لألمه فهل لي أجرٌ في ذلك؟
الإجابة :
هذا الذي ذكرته السائلة: أم عبد الله من مقتضيات الإيمان؛ لأن المؤمن يألم لألم أخيه ويحزن لحزنه ويسر لسروره ويفرح لفرحه كما قال النبي- عليه الصلاة والسلام- : «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفعهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر» وكون الإنسان يألم بما يألم به المؤمنون ويحزن بما يحزنون به ويسر بما يسرون به دليلٌ على أنه مؤمنٌ خالص يحب لإخوانه ما يحب لنفسه وسوف يثاب على ذلك -إن شاء الله تعالى- .
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب