حكم صلة الرحم مع وجود المنكرات
عدد الزوار
83
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(14102)
ما حكم من قطع صلة الرحم عن أقاربه ؟ وخاصة إن كان هؤلاء الأقارب لا يحترمون تعاليم الرسل، كمطالبتهم مصافحتنا والحضور إلى محلاتهم المختلطة، ورفضنا كل ذلك باعتباره حراما، مع العلم بأن قطع صلة الرحم يعتبر من الكبائر. ألتمس من الشيخ عبد العزيز بن باز أن يجيبني على هذا السؤال جوابا شافيا. وجزاكم الله خير الجزاء.
الإجابة :
صلة الرحم واجبة؛ لقوله تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى﴾[النساء: 36] ولكن لا يحضر حفلاتهم المختلطة، إذا لم يستطع تغيير المنكر.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(25/371- 372)
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس