بيان معنى قوله تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء)
عدد الزوار
103
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
ع. م. من الرياض تقول أرجو أن تشرحوا لي الآية الكريمة: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾[فاطر: 28] ؟
الإجابة :
خشية الله عز وجل هي الخوف منه مع إجلاله وتعظيمه وهذه الخشية لا تكون إلا من عالم بالله، فمن كان بالله أعلم كان لله أخشى وكلما قوي العلم بالله وبأسمائه وصفاته قويت خشية الله عز وجل في قلب العبد، فمعنى قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾[فاطر: 28] يعني ما يخشى الله حق خشيته إلا العلماء بالله بأسمائه وصفاته وأفعاله وأحكامه وشرعه هؤلاء هم أشد الناس خشية لله عز وجل وكلما ضعف علم الإنسان بربه ضعفت خشيته له.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب