أيهما أكمل الإيمان أم الإسلام ؟
عدد الزوار
78
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
في قوله تعالى: ﴿قَالَتْ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا﴾[الحجرات: 14] أيهما أكمل الإسلام أم الإيمان؟
الإجابة :
الإيمان أكمل؛ ولهذا قال الله تعالى في هذه الآية: ﴿وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلْ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ﴾[الحجرات: 14] يعني لم يدخل بعد الإيمان في قلوبكم ولكنه قريب من الدخول ولكن إذا ذُكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان كما في قوله تعالى ﴿وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً﴾[المائدة: 3] وإذا ذكر الإيمان وحده، فقيل: مؤمن وكافر فإن الإيمان يشمل الإسلام، أما إذا ذكرا جميعا كما في آية الحجرات، فإن الإيمان في القلب والإسلام في الجوارح والإيمان أكمل.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب