بيان المعنى الصحيح في قوله تعالى: (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)
عدد الزوار
86
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(21712)
أرفق لكم بطيه صورة لنجم انفجر في الفضاء وبيننا وبينه ثلاثة آلاف سنة ضوئية، وصورة هذا الانفجار من النجم أصبح وكأنه وردة حمراء، ومكتوب تحت هذه الصورة الآية: ﴿فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾[الرحمن: 37-38] ومكتوب ترجمة معانيها باللغة الإنجليزية، ومكتوب تعليق آخر على هذه الآية باللغة الإنجليزية (انظر كيف نحن الآن في عام 2000م) والقرآن قد أخبر بها قبل 1400سنة هجرية مضت، والصورة مأخوذة من (ناسا هبل للفضاء والمراصد) و (عبر اللاقط نيبولا) وهو النجم المتفجر ثلاثة آلاف سنة ضوئية مضت، والأفضل أن يسموها (الوردة الحمراء الزيتية كما قال الله سبحانه في القرآن في سورة الرحمن) انتهى ترجمة كلامهم باللغة الإنجليزية. وسؤالي هو: ما تفسير الآية، وما المقصود منها؛ لأن هذه الصورة أحضرت في محاضرة باللغة الإنجليزية لأحد الدعاة وهو يظهر هذه الصورة ويشرح عليها للمسلمين وغير المسلمين، ويتحدث عن معجزة القرآن في ذلك، وهذه المحاضرة كانت في جاليات الخبر بالمنطقة الشرقية؟ وجزاكم الله خيرا.
الإجابة :
ما ذكر في هذه الورقة هو من القول على الله بغير علم، ومن تفسير القرآن الكريم بغير تفسيره؛ لأن المراد بالآية المذكورة ما يكون عند قيام الساعة من انشقاق السماء، وليس المراد ما يحصل الآن من تغيرات في النجوم ورمي الشهب. والله أعلم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(3/ 177- 178) المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس