الحكم على حديث: (ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة)
عدد الزوار
103
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
وجدت في تفسير ابن كثير حديثاً يقول فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ما معناه: (ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة) فهل هذا الحديث صحيح؟ وما هي الفرق الضالة من هذه الفرقة الناجية؟
الإجابة :
هذا الحديث صحيح، بكثرة طرقه، وتلقي الأمة له بالقبول، فإن العلماء قبلوه وأثبتوه حتى في بعض كتب العقائد، وقد بين النبي عليه الصلاة والسلام أن الفرقة الناجية هي الجماعة الذين اجتمعوا على ما كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه من عقيدة وقول وعمل، فمن التزم ما كان عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من العقائد الصحيحة السليمة و الأقوال والأفعال المشروعة فإن ذلك هو الفرقة الناجية، ولا يختص ذلك بزمان ولا بمكان، بل كل من التزم هدي الرسول عليه الصلاة والسلام ظاهراً وباطناً فهو من هذه الجماعة الناجية، وهي ناجية في الدنيا من البدع والمخالفات، وناجية في الآخرة من النار.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب