حكم الأوراد المخالفة للشرع كأوراد التيجانية والقاديانية
عدد الزوار
103
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الخامس من الفتوى رقم(2392)
ما حكم أوراد الأولياء والصالحين كمذهب القاديانية والتيجانية وغيرهما؟ أيجوز التمسك بها أم لا وما حكم كتاب [دلائل الخيرات]؟
الإجابة :
أولاً: ورد في الكتاب والسنة نصوص مشتملة على الأدعية والأذكار المشروعة، وجمع بعض العلماء جملة من ذلك: كالنووي في كتابه [الأذكار] وابن السني في [عمل اليوم والليلة] وابن القيم في كتاب [الوابل الصيب] وكتب السنة تشتمل على أبواب خاصة للأدعية والأذكار فعليكم الرجوع إليها.
ثانيًا: الأولياء الصالحون هم أولياء الله المتبعون لشرعه قولا وعملا واعتقادا، وأما الطوائف الضالة كالتيجانية فليسوا من أولياء الله، بل هم من أولياء الشيطان، وننصحك بقراءة كتاب [الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان] وكتاب [اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم] وهما لشيخ الإسلام ابن تيمية.
ثالثًا: مما تقدم يتبين أنه لا يجوز للمسلم أن يأخذ أورادهم ويجعلها أورادا له، بل عليه الاكتفاء بالمشروع وهو ما ورد في الكتاب والسنة.
رابعًا: أما كتاب [دلائل الخيرات] فننصحك بتركه؛ لما يشتمل عليه من الأمور المبتدعة والشركية، وفي الوارد في القرآن والسنة غنية عنه.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/320-321)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس