داعب زوجته وأنزلا فما حكم صومهما ؟ وما حكم تأخير القضاء إلى رمضان الثاني؟
عدد الزوار
87
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(15684)
أنا رجل مؤمن بالله تعالى – إن شاء الله – ونزغني الشيطان في شهر رمضان المبارك، فقمت بملاعبة زوجتي وحبيتها وضميتها وهي كذلك، وكان كل منا مرتديا ملابسه، ونتج نزول شهوة مني ومنها، وكان هذا في بداية حياتنا الزوجية، وقمنا بهذه الحركة ثلاثة أيام من رمضان، علمًا بأننا لم نفطر في هذه الأيام، بل أكملنا الصوم دون تناول أكل أو شراب، وكان هذا شهر رمضان عام 1410هـ، وجاء رمضان الحالي ولم نكفر أو نصم عن الخطأ الذي ارتكبناه في شهر رمضان قبل الذي فات، وذلك جهالة بما يترتب علينا تجاه خطئنا. أفتونا أثابكم الله.
الإجابة :
إذا كان الواقع ما ذكرت فإن صومكما فاسد، وعلى كل واحد منكما أن يقضي عدد الأيام التي حصل فيها شيء من ذلك، وما دمتما أخرتما القضاء حتى أدرككما رمضان آخر من غير عذر فعلى كل واحد منكما مع الصيام أن يطعم مسكيناً لكل يوم من الأيام التي حصل فيها هذا العمل، ومقدار الإطعام: كيلو ونصف لكل مسكين بقوت البلد، وعليكما التوبة والاستغفار.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(9/155-156)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس