صلى في بيته إلى غير القبلة بعد اجتهاده فما حكم صلاته؟
عدد الزوار
96
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
ما الحكم إذا صليت إلى القبلة التي توصلت إليها بعد اجتهادي مع العلم أنني في منزل ولكن لا أعلم أين القبلة جزاكم الله خيرا؟
الإجابة :
إذا فعلت هذا في البر وليس حولك من تسأله، فاجتهدت وأخطأت فإن صلاتك صحيحة؛ لأنك فعلت ما تقدر عليه قال الله تعالى: ﴿لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا﴾[البقرة: 286]، وأما إذا كنت في البلد فإنك غير معذور؛ لأنك إذا جهلت القبلة سألت صاحب البيت أو الجيران أو ذهبت إلى المسجد لتنظر اتجاهه أو ما أشبه ذلك.
المهم أنه يفرق بين البر والبلد، فالبلد يمكن للإنسان أن يسأل فيعرف القبلة وأما البر فلا يمكن فإذا اجتهد واتجه إلى جهةٍ معينة يظنها القبلة، فتبين أنها إلى غير القبلة فصلاته صحيحة.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب