ما هو الموجب للاستنجاء؟ وحكم الموالاة بين الاستنجاء والوضوء؟
عدد الزوار
155
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
توضأت لصلاة المغرب دون استنجاء، وحيث إنني غالبا عندي اليقين بأني لم
أحدث ما يوجب الاستنجاء، ثم صليت صلاة المغرب إماما بشخص، وصليت صلاة العشاء بذلك
الوضوء، وعندما أردت أن أتوضأ لصلاة الفجر استيقنت بأنني محدث حدثا يوجب الاستنجاء
فقضيت صلاة المغرب وصلاة العشاء مع صلاة الفجر.
أما الشخص الذي صليت به صلاة المغرب فهو لم يعلم بشيء حتى كتابة هذا
السؤال.
هل قضائي لصلاة المغرب وصلاة العشاء صحيح أم لا، وإذا كان غير
صحيح ماذا أفعل. وهل صلاة الشخص الذي أممته صحيحة أم لا، وإذا كانت غير صحيحة ماذا
أفعل تجاهه؟ هذا والله يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.
الإجابة :
أولا: الموجب للاستنجاء خروج شيء من القبل أو الدبر غير
الريح، ويراد بالاستنجاء إزالة أثر الخارج من السبيلين بالماء أو الحجارة ونحوها.
ثانيًا: لا تجب الموالاة بين
الاستنجاء والوضوء، فلو أحدث شخص في الصباح وأزال أثر الخارج من السبيلين ولما دخل
وقت الظهر توضأ فقط أجزأه ذلك وصلاته صحيحة.
ثالثًا: إمامة المحدث بغيره صحيحة
إذا نسي الإمام الحدث، ولا يجب على المأموم الإعادة إذا كان لم يعلم بذلك وإنما
تجب الإعادة على الإمام.
وبالله التوفيق وصلى الله على
نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(6/ 194- 195)
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس