حكم تأخير صلاة الفجر والعصر عن أول الوقت استدلالاً بحديث: ( اسفروا بالصبح . ..)
عدد الزوار
77
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الآن يحدث في أغلب المساجد تأخير صلاة العصر وصلاة الفجر، ويستدل البعض بحديث: «أسفروا بالفجر فإنه أكمل للأجر» لا أدري ما تعليقكم على هذا؟
الإجابة :
حسناً والعصر ما هو الدليل؟
السائل نفسه: العصر يقولون: يحتاج أن الناس ينامون ويأتون متعبين من الدوام ونؤخره حتى يدركوا الصلاة.
الشيخ: القاعدة الشرعية التي تدل عليها السنة: أن الأفضل تقديم الصلوات الخمس كلها، إلا العشاء الأفضل تأخيرها ما لم يشق، وإلا الظهر في شدة الحر.
الفجر ورد حديث في صحته نظر أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمر بتأخيرها في ليالي الصيف، الليالي القصيرة، وبتقديمها في ليالي الشتاء كالعادة، وأما حديث: «أسفروا بالفجر» وما أشبه ذلك فالمعنى لهما أحد معنيين: إما أن المعنى: لا تتعجلوا فيها حتى تتيقنوا الإسفار، أو المعنى: أطيلوا القراءة فيها حتى ينتشر الإسفار ويتبين. الشيخ
المصدر :
ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(182)