حكم الكذب للحصول على الإقامة الدائمة في البلاد غير الإسلامية
عدد الزوار
127
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
يوجد في أمريكا نظام يسمى: (الكرت الأخضر) معناه: الإقامة الدائمة للأجنبي في الولايات المتحدة سبب الحصول عليه:
أ - الشخص الذي يثبت أنه واقع في ظروف سياسية مع بلده.
ب - أو يتزوج من أمريكية.
السائل يقول: إنه كذب واحتال ليكون من فئة (أ) وأعطي الإقامة الدائمة في أمريكا بالإضافة إلى أن الحكومة الأمريكية تعطيه معونات نقدية مقابل الدراسة في الجامعة وهو فقير الحال والآن يريد فتوى في أمره:
أولاً: هو كذب واحتال لفقره وحاجته لمواصلة العلم.
وثانياً: يريد فتوى في كل ما يرد إليه من هذا المال هل هو حرام أم حلال وماذا يفعل ؟ ولا يستطيع أن يستغني بغير هذه المساعدة التي ترده من الحكومة الأمريكية.
الإجابة :
يحرم على المسلم التجنس بالجنسية الكافرة.
ثانياً: يحرم الكذب؛ لما ورد في ذلك من النصوص العامة، كقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾[التوبة: 119] وقوله - صلى الله عليه وسلم - : «إياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار» الحديث متفق عليه.
ثالثاً: يحرم عليه أخذ المال منهم بهذا الاحتيال والكذب، ويجب رد ما أخذه أو صرفه في الفقراء أو في مشروع خيري إذا لم يتيسر رده على من أخذه منه، مع التوبة إلى الله سبحانه من ذلك. اللجنة الدائمة (2/110) نفلت نسخة إلى السفر إلى بلاد الكفر لم أقف عليها في الشاملة
إذا أسلم غير المسلم هل يلزمه تغيير اسمه ؟
السؤال: هل يلزم من أعلن إسلامه أن يغير اسمه السابق مثل جورج وجوزيف وغيرهما ؟
لا يلزمه تغيير اسمه إلا إن كان معبداً لغير الله، ولكن تحسينه مشروع.
فكونه يحسن اسمه من أسماء أعجمية إلى أسماء إسلامية هذا طيب، أما الواجب فلا. فإذا كان اسمه عبد المسيح وأشباهه يغير، أما إذا كان لم يعبد لغير الله مثل جورج وبولس وغيرهما فلا يلزمه تغييره؛ لأن هذه أسماء مشتركة تكون للنصارى، وتكون لغيرهم. وبالله التوفيق.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(18/55)