حكم عمل المسلم في الكنيسة وما حكم الأجرة التي يأخذها ؟
عدد الزوار
100
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
حصل وأن اشتغلت عاملاً في إحدى الكنائس بأجرٍ يومي فما حكم هذا الأجر الذي أخذته أهو حلال أم حرام ؟
الإجابة :
لا يجوز للمسلم أن يعمل في أماكن الشرك وعبادة غير الله - عز وجل - من الكنائس والأضرحة وغير ذلك؛ لأنه بذلك يكون مقرًّا للباطل، ومعينًا لأصحابه عليه، وعمله محرم، فلا يجوز له أن يتولى هذا العمل، وما أخذته من الأجر مقابل لهذا العمل كسبٌ محرم، فعليك التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، ولو تصدقت بهذا المبلغ الذي حصلت عليه لكان أبوأ لذنبك، ويكون دليلاً على صحة ندمك وتوبتك.
فالحاصل أن المسلم لا يجوز له أن يكون معينًا لأهل الباطل، ولا يكون أجيراً في أماكن الشرك، ومواطن الوثنية كالكنائس والأضرحة وغير ذلك من أعمال الكفار والمشركين؛ لأنه بذلك يكون معينًا لهم على الباطل ومقرًّا لهم على المنكر، ويكون كسبه حراماً، والعياذ بالله.
المصدر :
المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان