هل يصلي في بيته إذا كان يخشى من عدوة الآخرين بمرضه ؟
عدد الزوار
106
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
عندما يكون الإنسان مصابا بما يسمى "الأنفلونزا" وهو مرض يستطيع معه الإنسان أن يخرج من بيته، لكنه مرض معد - كما يقول الأطباء - فهل يحل للإنسان في هذه الحالة أن يصلي في بيته لكيلا يضر أو يؤذي الآخرين قياسا على من أكل ثوما أو بصلا والذي نهاه الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يقرب المسجد، والزكام مرض قاهر وليس طعاما يأكله الإنسان باختياره ؟
الإجابة :
الواجب على كل من استطاع أن يصلي في الجماعة من الرجال، أن يصلي في الجماعة؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر» قيل لابن عباس ما هو العذر ؟ قال: خوف أو مرض. فإذا كان يشق عليه الخروج بسبب المرض، فهو معذور، أما دعوى العدوى فليست بعذر؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر».
أما من أكل ثوما أو بصلا أو كراثا فإنه لا يجوز له أن يصلي مع الجماعة لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن ذلك وأمر بإخراجه من المسجد، حماية للمصلين من أذاه، وفق الله الجميع.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(30/179- 180)