ما هو مصير من ظل من أهل الكتاب بسبب تحريف كتبهم ؟
عدد الزوار
91
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الكتب السماوية السابقة للقرآن أصابها بعض التحريف، ثم أتت الأجيال لاحقة فسارت على منهج هذه الكتب دون علم منها لهذا التحريف، فما أمر هذه الأجيال عند الله تعالى يوم القيامة ؟
الإجابة :
هناك قوم تعمّدوا التحريف وأسقطوا بعض العقوبات وغيروا بعضها، فهؤلاء عليهم الإثم مرتين لتحريفهم وإضلال من بعدهم، وهناك آخرون عملوا بها وهم يعلمون التحريف وأقروا ما فيها وهم يعلمون الأصل الصحيح، فعليهم إثم العمل بالمحرّف وتعمّد ذلك، وهناك قوم جَهلة وأميون تلقوا هذه الشرائع وعملوا بها دون أن يبحثوا عن الصحيح والأصل، فعليهم بعض من الإثم – لكن إن كانوا أميين لا يمكنهم معرفة الصواب – فإثمهم على مَن أضلهم، وإن كانوا لا يتمكنون من معرفة الحق ولا يجدون مَن يسألونه فلهم أحكام أهل الفترات الذين يختبرون في الآخرة فيظهر من علم الله أنه مؤمن مصدق والله أعلم.
المصدر :
الشيخ ابن جبرين من فتاوى إسلامية (1/95- 96)