يتناول أدوية في النهار ومأمور بكثرة شرب الماء . . فما حكم صومه ؟
عدد الزوار
85
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(16134)
لقد شاء الله سبحانه أن أصبت بمرض السكر منذ كان عمري 14 عامًا بالتقريب، وحتى عام 17\ 1\ 1411هـ ، وأصبت بفشل كلوي، وحتى عام 1412هـ يوم 16\ 5\ 1412هـ ، زرعت لي كلية في جمهورية مصر العربية، وكلفتني مبلغا من المال ليس بالقليل، وجاء شهر رمضان عام 1412هـ ، وقال الدكتور: لا تصم، وقد أطعمت عن كل يوم مسكيناً، وعندي مراجعة عند المستشفى كل شهر ونصف، وسألته عن الصوم وقال لي: إن قدرت فصم، وإن لم تقدر فلا تصم، مع العلم أن الدكتور مسلم وهو سوداني الجنسية.
مع العلم يا فضيلة الشيخ أن الدكتور قال: إذا صمت فلا تشتغل بكثرة، ولا تنام إذا جاء الليل لكي تعوض ما فقدت في النهار من السوائل، مع العلم أن عندي علاجا للسكر آخذه في الصباح والمساء، وعلاجًا أتناوله في تمام الساعة 9 – 10 صباحا، و 9 – 10 في المساء، مع العلم بأن الدكتور أوصاني بأن أشرب في خلال 24 ساعة 4 قوارير ماء صحة كبير أو 3 أقل شيء. مع العلم بأني أخذت مع الدكتور مناقشة حادة، ولا قال: أترك الصوم، ولا قال: صم، فأرجو من الله ثم من فضيلتكم إفتائي في هذا الموضوع، وهل أصوم أو أفطر؟ جزاكم الله خير الجزاء.
الإجابة :
الواجب عليك أن تصوم إذا كان تأخير الدواء إلى الليل لا يضرك، وإن شق عليك الصيام أو زاد في مرضك أو كان تعاطي الدواء ضروريا في نهار الصيام، فإنك تفطر وتطعم عن كل يوم مسكيناً مقدار كيلو ونصف من قوت البلد، إذا لم ترج من مرضك المذكور الشفاء، ولم تقدر على القضاء.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(9/99-101)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس