صفة مبتدعة في الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- في صلاة الجنازة
عدد الزوار
123
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
سئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى: هل ثبت من السنة في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية «اللهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت وسلمت وباركت ورحمت وتراحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد» كما هو مكتوب في رسالة باللغة الأردية "آسان غاز" يعني "الصلاة اليسرى"؟
الإجابة :
هذه الصفة في الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- صفة مبتدعة، وبدعة لم ترد عن النبي- صلى الله عليه وسلم-، وأفضل ما يصلى عليه- صلى الله عليه وسلم- ما علّمه أمته حين قالوا: يا رسول الله علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ فقال: قولوا: «اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد».
هذه الصفة وما صحَّ عن النبي- صلى الله عليه وسلم- من غيرها هي التي ينبغي للإنسان أن يلازمها في الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم-.
أما مثل هذه الصفة التي ذكرت في السؤال فإنها بدعة لم يرد بها النص وعلى المؤمن أن يتجنب جميع البدع، لقول النبي عليه الصلاة والسلام: «كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار».
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(17/121- 122)