والده يعجز عن الصوم والطهارة لكبر سنه وعدم قدرتها . . فما الواجب عليه؟
عدد الزوار
117
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(11502)
والدي يبلغ من العمر حوالي سبعين أو الثمانين، وهو مصاب بعدة أمراض، وهي:
1 - ربو شعبي في الرئة.
2 - سكر في الدم.
3 - التهاب في الأعصاب ومفاصل العمود الفقري.
4 - مقعد في الفراش ولا يستطيع القيام من الفراش منذ ثلاث سنوات.
وأسألكم عن الآتي :
1 - إنه إذا صام وجاء نصف النهار لم يستطع مواصلة الصيام، فيفطر ولم يستطع فماذا يعمل في صيام رمضان؟
2 - لا يقدر أن يؤدي الوضوء على الوجه المطلوب، حيث لا يقدر أن يجلس أو يقوم واقفا فماذا يفعل إذا أراد الصلاة؟
3 - قد لا تخلو ملابسه من بعض النجاسة مثل قطرات البول أو بقايا براز حيث إنه في بعض الأحيان يخرج منه بول أو براز بدون أن يشعر بذلك.
آمل الرد على أسئلتي.
الإجابة :
أولاً: إذا كان والدك لا يستطيع الصيام لكبره أو لمرض لا يرجى برؤه، فإنه يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينًا نصف صاع من بر أو تمر أو أرز ونحوها من قوت البلد.
ثانيًا: إذا كان والدك لا يقدر على الوضوء بنفسه أو بمن يعينه، فإنه يتيمم بتراب طاهر.
ثالثًا: إذا كان البول لا يستمسك مع والدك أو كان لا يستطيع أن يغير ملابسه النجسة، فإنه يصلي حسب الاستطاعة، ويعفى عما أصابه من النجاسة، ويتيمم لكل صلاة، أما إن استطاع غسل النجاسة بنفسه أو بغيره من ثوبه أو إبداله بثوب طاهر وقت الصلاة فإنه يلزمه ذلك؛ لقول الله عز وجل: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾[التغابن: 16]
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/172-173)
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس