عنده حساسية شديدة ويضره التكييف والمراوح فهل يعذر بالصلاة في بيته ؟
عدد الزوار
59
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
أعاني من حالة نفسية ومصاب بحساسية بالأنف والجهاز التنفسي وأحس بألم برأسي أحياناً وتزعجني وسائل التكييف بأنواعها من مكيفات ومراوح ويحصل لي إحراج عندما أذهب لأحد المساجد لأداء فريضة الصلاة مع جماعة المسلمين وأحس بألم لا يعلمه إلا الله -عز وجل- من وسائل التكييف الموجودة في داخل المسجد مما يؤلمني ويسبب عدم الخشوع في الصلاة. فهل بسبب ذلك تباح لي الصلاة في المنزل لظروفي الصحية ؟
وإذا أبيحت لي الصلاة في المنزل هل أحصل على درجة صلاة الجماعة بإذن الله عملاً بحديث أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً» رواه البخاري ؟
الإجابة :
يباح لك ترك الجماعة في المسجد حال مرضك وفي حال تهييج التكييف لمرضك، ويلزمك أداؤها مع جماعة المسلمين في الأوقات التي لا تشغل فيها وسائل التبريد.
وحديث أبي موسى الأشعري المذكور في السؤال صريح في جريان الأجر للمريض إذا منعه مرضه مما كان يعمله من الصالحات، والله تعالى ينظر إلى قلوب العباد وأعمالهم ويعلم سرائرهم وما تخفي صدورهم.
المصدر :
"اللجنة الدائمة" (1/335) المجموعة الثالثة.