حكم قراءة: ( الهاكم التكاثر) عند دخول المقبرة
عدد الزوار
109
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
إنني أتساءل في زيارتي المقابر ويقولون إن قراءة سورة ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَّاثُرُ﴾ [التكاثر: 1] عند دخول المقبرة يؤجر قارئها وهل البكاء في المقبرة حرام أم لا؟
الإجابة :
زيارة القبور مستحبة للرجال، لكن المقصود بها هو الاتعاظ والتذكر تذكر الإنسان مآله كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: «زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة» وكذلك يقصد منها الدعاء للأموات كما كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا خرج إلى المقبرة سلم عليهم ودعا لهم وأما قراءة ألهاكم التكاثر عند دخول المقابر فلا أعلم فيها سنة فلا يسن للزائر قراءتها؛ لأن ذلك لم يرد عن النبي- صلى الله عليه وسلم- وأما البكاء في المقبرة فلا بأس به إذا لم يصل إلى حد النياحة أو الندب ولكننا ننصح من علم من نفسه أنه إذا ذهب إلى المقبرة تذكر قريبه أو صديقه ثم جعل يبكي لأن ذلك مما يجدد الأحزان والشيء الذي يجدد الأحزان لا ينبغي للإنسان أن يتذكره بل يبتعد عنه حتى ينسى هذه المصيبة ويشتغل بمصالح دينه ودنياه.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب