صامت في آخر يوم من حيضها مع وجود الكدرة فماذا يلزمها ؟
عدد الزوار
113
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثامن من الفتوى رقم(18637)
أتتني الدورة في رمضان، وكانت مدتها التي تبقى علي فيها هي ستة أيام في شهر رمضان فإنها لم تأت سوى خمسة أيام، واليوم السادس فيه شك، فقد قمت صباح اليوم السادس في تمام الساعة السادسة صباحًا ووجدتها قد انقطعت ولم ينزل سوى الكدرة، وأنا غير متأكدة هل انقطعت قبل طلوع الفجر أم بعد طلوعه، فماذا علي، وهل علي أن أقضي هذا اليوم الذي شكيت فيه، ومن المعلوم أني تطهرت واغتسلت وصليت الظهر، وأمسكت عن الأكل والشرب من تمام الساعة الرابعة صباحًا، أي قبل رؤيتي للكدرة، والحمد لله أتممت صيام ذلك اليوم وما بعده دون أن أرى شيئا سوى الكدرة فقط؟
الإجابة :
ما دام أن اليوم السادس من الدورة الشهرية وأن الكدرة متصلة بالعادة، حيث لم تري الطهر قبلها – فإن عليك قضاء اليوم السادس الذي صمتيه؛ لأنه من العادة الشهرية.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(9/53-54)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس