حكم وصل شريان المسلم بشريان خنزير
عدد الزوار
98
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
هذا شخص أوصاني أن أسألكم هذا السؤال يقول: إن جراحي القلوب قد يضعون عرقاً أو شرياناً معدنياً وقد يضعون -أيضا- شرياناً يأخذونه من الخنزير، مع أن الشريان الذي من المعدن قد يصيبه الصدى، والشريان الذي من الخنزير يكون أحسن، وقد يلتحم ويصير وكأنه من الإنسان نفسه، فما حكم ذلك ؟
الإجابة :
لا بأس به، أي: لا بأس أن يصل إنسان شريان قلبه بشريان حيوان آخر، وينظر إلى ما هو أنسب لقلبه؛ لأن هذا ليس من الأكل إنما حرم الله أكل الخنزير، وهذا ليس أكلاً، وإذا علمنا أنه لا ينفعه إلا هذا فهذا من باب الضرورة، وقد قال الله تعالى في أكل لحم الخنزير الأكل المباشر: ﴿وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ﴾[الأنعام: 119].
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(106)