حكم استعمال العادة السرية في نهار رمضان وما الحكم ولو كان يصلي ولم يغتسل ؟
عدد الزوار
122
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
أنا شاب استعمل العادة السرية لأني أجد فيها أحياناً راحة للنفس وكثيراً ما أشعر بالندم..، وبعد استعمال هذه العادة السيئة أقوم بالاغتسال وأحياناً لا أقوم بذلك وخاصة في أيام الشتاء حين البرد وأنا لا أعرف عدد الأوقات التي صليتها دون اغتسال، وفي رمضان كنت أستعمل هذه العادة في النهار وأنا صائم.. فهل في ذلك تأثير على الصيام والصلاة ؟ وهل المني طاهر ؟ فقد سمعت حديثاً جاء فيه (أن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم - ، كان قائماً يصلي الفجر وكانت عائشة - رضي الله عنها- تفرك المني من ثوبه)
الإجابة :
العادة السرية وهي الاستمناء باليد من العادات المنكرة وقد نص أهل العلم على تحريمها، واستدلوا بقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُون﴾[المعارج: 29، 30، 31]. ولما فيها من المضار الكثيرة على ما يتعاطاها، فالواجب عليك التوبة إلى الله من ذلك، والحذر من العودة إليها، وعليك قضاء الأيام التي باشرت هذه العادة السيئة فيها أعني أيام صوم رمضان، وعليك قضاء الصلوات التي أديتها وأنت لم تغتسل من الجنابة وإذا لم تحفظها كفى غالب الظن، أما المنى فهو طاهر على الصحيح من قولي العلماء، ويستحب غسل ما أصاب الثياب منه أو حكه حتى تزول أثره، والغسل أفضل.
المصدر :
الشيخ ابن باز من فتاوى إسلامية (4/463- 464)