حكم استخدام كريمات لتقشير الوجه
عدد الزوار
200
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
سئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى: انتشر بين أوساط النساء ظاهرة تسمى(تقشير الوجه) أو ما يسمى بين النساء (بصنفرة الوجه) وهي تتم إما عن طريق استخدام كريمات ومراهم، أو قد تلزم إجراء عملية عند طبيب وتتم تحت التخدير. وكل ذلك لتقشير الطبقة السطحية للوجه لإزالة ما عليه من بثور وندبات، حتى تبدو بشرة الوجه أكثر صفاء وجمالاً.
وقد يكون لهذا التقشير آثاراً سلبية في تشويه الوجه أحياناً إذا لم تنجح العملية كظهور آثار حروق على الوجه، أو عدم زوال ما كان على الوجه من بثور أو غير ذلك، و
1- ما رأيكم في هذه الظاهرة؟ وهل تعد من تغيير خلق الله أم تعد من أنواع الزينة؟
2- ما صحة الحديث: «لعن الله القاشرة والمقشورة»؟
3- وهل ثبت أن عائشة - رضي الله عنها- قد نهت عن تقشير الوجه باستخدام الزعفران ونحوه؟
نرجو من فضيلتكم التكرم بإجابة وافية عن هذا السؤال ليتم نشره بين النساء.
الإجابة :
الجواب 1: رأيي في هذه الظاهرة أنها إن كانت من باب التجميل فحرام؛ قياساً على النمص والوشر ونحوهما.
وإن كانت لإزالة عيب كحفر في الوجه وسواد في الوجه الأبيض ونحو ذلك فلا بأس به؛ لأن النبي-صلى الله عليه وسلم- أذن للرجل الذي قطع أنفه أن يتخذ أنفاً من ذهب.
الجواب 2: لا أعرف شيئاً عن هذا الحديث، ولا أظنه يصح عن النبي-صلى الله عليه وسلم-.
الجواب3 : لا أعرف شيئاً عن أثر عائشة - رضي الله عنها-.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(17/19).