حكم العلاج بالفصد
عدد الزوار
122
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال هل يجوز الفصد لإخراج الدم الفاسد من بعض عروق الإنسان؟
الإجابة :
يجوز الفصد لإخراج الدم الفاسد؛ لما ثبت عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: «الشفاء في ثلاث: في شربة عسل، وشرطة محجم، وكية بنار، وأنا أنهى أمتي عن الكي»، وفي لفظ آخر: «وما أحب أن أكتوي» وأخبر النبي-صلى الله عليه وسلم- أن شرطة المحجم سبب من أسباب الشفاء، وهي عامة تشمل الفصد والحجامة، وثبت أيضا عن ابن عباس -رضي الله عنهما- «أن النبي-صلى الله عليه وسلم- احتجم وأعطى الحجام أجره» رواه البخاري ومسلم، وثبت عن أنس -رضي الله عنه-: «أن أبا طيبة حجم النبي-صلى الله عليه وسلم- فأمر له بصاعين من طعام، وكلم مواليه فخففوا عنه من ضريبته» رواه البخاري ومسلم. فدل فعله-صلى الله عليه وسلم- على الجواز، كما دل عليه قوله.
وينبغي أن يتولى ذلك خبير بشؤون الفصد؛ ليفصد من يحتاج إلى هذا النوع من العلاج في الموضع المناسب من جسده، وفي الوقت المناسب، ويراعي ظروف المريض وأحواله.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. (25/8)
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس