حكم إبر التخدير التي تعطى للمرأة لتخفيف ألم الولادة
عدد الزوار
147
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
بارك الله فيكم المستمعة أم أسامة تقول: بأنها امرأة ضعيفة الجسم وقد ولدت طفلاً بصعوبة لدرجة أنني كنت أصرخ؛ لأنهم أعطوها تقول مادة سائلة يقولون: بأنها طلق صناعي لأن طلقها تقول ضعيف ومع هذا الطلق الصناعي تقول كأنني أشعر كأني أفقد عقلي وتعبت كثيراً بعد الولادة وظل التعب لمدة سنة تقريباً تقول: بأنها حملت بعد ذلك بابنها الثاني فنصحها البعض بالذهاب إلى مستشفى خاص وأعطوها إبرة تخدير؛ لأنها لن تتحمل الطلق الصناعي أيضاً وأيضاً تقول: بعد أن أعطوني إبرة التخدير لم أشعر بألم الولادة ونمت قليلاً هل هذا جائز يا فضيلة الشيخ! لأنني الآن تقول بأنها حامل في شهرها الثالث أرجو الإفادة جزاكم الله خيرًا؛ لأن البعض أخبرني بأن هذا لا يجوز؟
الإجابة :
إذا كانت المرأة يشق عليها الطلق والولادة وأخذت من الأدوية المباحة ما يعينها على ذلك فإن هذا لا بأس به وهو من باب التنعم بنعم الله سبحانه وتعالى والله سبحانه وتعالى من كرمه وجوده وفضله يحب لعباده أن يتنعموا بنعمه التي مَنَّ بها عليهم ويحب من عبده أن يرى أثر نعمته عليه واستعمال هذه المسكنات أو المقويات في الطلق أو ما أشبه ذلك من الأشياء المباحة لا بأس به ولا حرج؛ لأن الله سبحانه وتعالى يحب اليسر لعباده كما قال الله تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾[البقرة: 185].
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب