الأفضل في حق المسبوق أن يدخل مع الإمام على أي حال كان الإمام عليه
عدد الزوار
67
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
دخلت المسجد في صلاة المغرب وركع الإمام وعند دخولي رفع من الركوع فوقفت حتى يرفع من السجود ولكن جاء رجلٌ بجانبي فسجد مع الإمام دون أن يركع وأنا وقفت فحاول هذا الرجل أن أسجد دون أن أركع ولكني بقيت واقفاً حتى نهض الإمام ثم أكملت الصلاة أرجو إحاطتي هل علي شيء خلال وقوفي أم لا علماً أنني أكملت الركعة التي فاتتني من الصلاة ؟
الإجابة :
الذي يفهم من هذا السؤال أن هذا الداخل لم يُكبر حتى جاء الرجل هذا وبقي واقفاً لم يدخل في صلاته وهذا العمل لا ينبغي لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا» فالمشروع إذا أتى الإنسان إلى الصلاة والإمام على حال أن يصنع كما يصنع الإمام ثم إن كان قد أدرك الركوع مع الإمام فقد أدرك الركعة وإن رفع الإمام رأسه من الركوع قبل أن يدركه فقد فاتته هذه الركعة فإذا أتيت وقد رفع رأسه من الركوع فكبر تكبيرة الإحرام وأنت قائم ثم إن كان الإمام ساجداً فاسجد وإن كان جالساً فاجلس ولا تعتد بهذا الذي أدركت؛ لأنه قد فاتك الركوع ومن فاته الركوع فقد فاتته الركعة.
فضيلة الشيخ: إذاً هذا الذي سجد مع الإمام هو الذي على الحق ؟
نعم هذا الذي سجد مع الإمام أصوب منه.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب