جامع زوجته ظانًا بقاء الليل ثم تبين له الخطأ فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
143
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثاني من الفتوى رقم(14224)
قبل ثلاث سنوات جامعت زوجتي في رمضان أثناء الليل، ولكن عند النهاية اتضح أن الصبح كان ظاهرًا، والإمساك طاف بحوالي نصف ساعة، وقد بادرت بسؤال أحد المشايخ ونصحني بإطعام ستين (60) مسكيناً، وقد أخرجت صدقة لهذا الغرض، إلا أنني لم أستطع توزيعها على (60) مسكيناً بالعدد، وهل إطعام الـ (60) مسكيناً عني وعن زوجتي أو عن كل واحد منا، وإذا تعذر عدد (60) مسكيناً فكم المبلغ التقريبي عن الجميع وعن طريقة دفعه وأين وكيف؟ علما أن ضميري يؤنبني من ذاك التاريخ إلى الآن، ودائما في بالي وخاصة في شهر رمضان المبارك.
الإجابة :
يجب على من جامع في نهار رمضان التوبة والاستغفار والكفارة مع قضاء اليوم الذي جامع فيه، والكفارة هي: عتق ربة مؤمنة، فإن لم تجد فصم شهرين متتابعين، فإن لم تستطع فأطعم ستين مسكيناً لكل مسكين نصف صاع من طعام، والمرأة يجب عليها مثل الرجل إذا كانت راضية.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(9/223-224)
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس