حكم السفر لزيارة قبر النبي-صلى الله عليه وسلم-.
عدد الزوار
87
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
فتوى رقم(7275)
لي من العمر 80 عاما من مواليد 13 \ 4 \ 1903 م ولم يشأ الله لي في هذا العمر بزيارة الكعبة المكرمة ولا بزيارة مسجد رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ومن حبي لرسول الله-صلى الله عليه وسلم- ، أصلي عليه آناء الليل والنهار فأراه كثيرا في منامي وآخر رؤيا اليوم. واليوم لم أر إلا أن أبوح بهذا، لي منزل بسيط ولم أرزق إلا بنجلة واحدة ولها نجل يتيم وسكنا معي وفاء بخدمتي ودخلي محدود وشوقي كثير لزيارة رسول الله-صلى الله عليه وسلم- هل أبيع هذا المنزل وأتمتع بزيارتي إلى الحبيب؟
الإجابة :
أولا: نرجو أن تكون رؤياك خيرا.
ثانيا: السفر لزيارة قبر الرسول-صلى الله عليه وسلم- لا يجوز، والمشروع زيارة مسجده والصلاة فيه وليست بواجبة، ومن زار مسجده-صلى الله عليه وسلم- شرع له أن يسلم عليه وعلى صاحبيه -رضي الله عنهما-. ولا يجوز أن تبيع بيت مسكنك من أجلها. وطاعته-صلى الله عليه وسلم- وملازمة سنته وهديه ابتغاء ثواب الله في أي زمان أو مكان من أسباب السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(1/432)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس