امرأة تكثير من الذهاب للمسجد والمكوث فيها فما حكم فعلها ؟
عدد الزوار
63
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الخامس من الفتوى رقم(17594)
لكثرة التزامي بمسجد الحي، بحيث أقضي معظم وقتي إن لم أكن في الجامعة، وعرفت بذلك بين أهلي وجيراني ومن يعرفني، وهذا ليس تزكية لنفسي الأمارة. والسؤال يكمن في أنهم يقولون لي: (بيتك) يقصدون المسجد، أو يقولون: (هي في بيتها)، هل ينافي هذا، أو هل هذا القول صائب، إذا ما قارناه بقولنا: (بيت الله) ؟ أفيدوني، وهل قولهم: (بيتك) وذلك لكثرة مكوثي فيه لا غير لا يعنى شيئا في الشرع ؟
الإجابة :
صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد؛ لأنها مطلوب منها التستر، والبعد عن الرجال، قال - صلى الله عليه وسلم - : «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن» فجلوسك في بيتك خير لك من الخروج إلى المسجد والجلوس فيه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(6/252)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس