حكم القول عند عمل صالح للميت: (إلى روح الفقيد، أيتها الروح المقيمة فينا)
عدد الزوار
285
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى-: عن حكم قول: (إلى روح الفقيد، أيتها الروح المقيمة فينا)؟
الإجابة :
بعض الناس يقول: إذا عمل عملاً صالحاً هذا هدية إلى روح فلان أو لروح فلان، وهذه الكلمة لا حاجة لها؛ لأن الإنسان ينوي العمل للشخص المسلم قبل أن يبدأ به، ونيته في قلبه تغني عن التلفظ، لكن لو تلفظ وقال: اللهم اجعل ثواب ما أعمله لفلان فلا حرج.
أما قولهم: روح الفقيد بيننا، فلا يحل لقوله تعالى: ﴿وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً﴾[الإسراء: 36] ونحن لا نعلم أن روح الفقيد بيننا، أو فينا، لذلك يكون هذا القول داخلاً فيما نهى الله عنه.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(17/ 455)