حكم رمي أشرطة القرآن في الزبلة وهل تأخذ حكم المصحف ؟
عدد الزوار
109
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
فضيلة الشيخ! هل الأشرطة التي تحمل بعض سور القرآن الكريم، وربما تحمل القرآن كاملاً هل يكون لها من الاحترام مثل القرآن -أي: المصحف- من حيث وضعها في بعض الأماكن، وربما ترمى في الأرض أو السيارة ونحو ذلك؟ وكذلك لمسها وحملها هل يشترط له طهارة أم لا؟ وأيضاً الأشرطة التي فيها ذكر غير القرآن هل لها نفس الحكم أم لا؟ أفتونا مأجورين.
الإجابة :
الأشرطة التي فيها القرآن لا يثبت لها حكم القرآن من حيث المس، فلك أن تمسها بغير وضوء؛ لكن كونها تُلْقَى في الزبل، والإنسان يعلم أن فيها قرآناً، النفس تنفر من هذا لا شك، ولا ينبغي.
أما الأشرطة التي فيها الذكر فهي أقل شأناً من ذلك؛ لأنك تعلم أن ما كُتب فيه الذكر لا يُعطى حكم المصحف؛ لكن مهما عظَّمت كلام الله وذكر الله فهو خير لك.
ثم هناك جهاز يَمْحو جميع الذي في الشريط، ممكن الإنسان يشتريه، وإذا استغنى عن الأشرطة هذه سحبها عليه وانمحت بالمرة.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(139)