الإنجيل الموجود اليوم ليس هو الإنجيل الذي أُنزل على عيسى
عدد الزوار
101
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثاني من الفتوى رقم(13167)
هل يمكن كل ما نسمعه من النصارى في الإنجيل نؤمن به؟
الإجابة :
الإنجيل الموجود اليوم ليس هو الإنجيل كما أنزله الله جل وعلا؛ لأن فيه كثيراً من التحريف والكذب والزيادة والنقص, وقول ما لا يليق على الله تعالى, وقد بين الله ذلك في كتابه فقال: ﴿وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾[ال عمران: 78] وقال تعالى: ﴿وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾[البقرة: 79]، ولا ينبغي للمسلم أن ينظر في شيء من كتب اليهود والنصارى، وقد أنكر النبي- صلى الله عليه وسلم- على عمر لما رأى معه ورقة من التوراة، وقال - صلى الله عليه وسلم- : «أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب؟ والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية . . . والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حياً ما وسعه إلا أن يتبعني» وفي رواية عبد الله بن ثابت: فقال عمر: رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/474-475)المجموعة الثانية
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس