مشروعية القراءة على المريض بالطرق الشرعية
عدد الزوار
87
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
هل ورد في الشرع المطهر ما يمنع من رقية المريض بالقرآن الكريم ؟ وهل يجوز للراقي أن يأخذ أجراً على عمله أو هدية ؟
الإجابة :
رقية المريض بالقرآن الكريم إذا كانت على الطريقة الواردة؛ بأن يقرأ وينفث على المريض أو على موضع الألم أو في ماء يشربه المريض فهذا العمل جائز ومشروع؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم - رقى ورُقي وأمر بالرقية وأجازها.
قال السيوطي: وقد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط: أن تكون بكلام الله أو بأسمائه وصفاته. وباللسان العربي وما يعرف معناه.
وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى.
وقال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب: والرقى هي التي تسمى بالعزائم وخص منها الدليل ما خلا من الشرك، فقد رخص فيها رسول الله- صلى الله عليه وسلم - من العين والحمة - يعني: سم العقرب إذا لسعت الإنسان، وكذا لدغ الحية. فإن الرقية من ذلك تنفع بإذن الله.
ولا بأس أن يأخذ الراقي أجرة أو هدية على عمله؛ لأن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - أقر الصحابة الذين أخذوا الأجرة على رقية اللديغ وقال: «إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله» رواه البخاري في (صحيحه)، من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- .
المصدر :
المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان