حكم من يعتقد أن قراءة سورة الزلزلة من أسباب سقوط الجنين . .
عدد الزوار
78
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
توجد امرأة مريضة بمرض نفسي وقال لها الناس: إن المريض إذا أصابه مرض صعب تقرأ سورة الزلزلة عليه، ثم إنه إما أن يشفى وإما أن يموت، وطلبت من يقرأ لها وشربت من القراءة، وبعد فترة حملت وشربت من القراءة فولد الطفل سليماً، وبعد فطامه حملت بآخر، وفي الشهر التاسع جاءها المرض مرةً أخرى، وشربت من القراءة، ولكن في نفس اليوم ولدت طفلاً ميتاً، وبعد فترةٍ حملت بواحدٍ آخر، وعاودها المرض وشربت من نفس القراءة، وفي الشهر الثامن شربت من القراءة وولدت الولد ميتاً، وبعد فترةٍ حملت في شهرها السابع أحست بمرض وشربت منها، وفي الليلة التي بعدها ولدت طفلةً حية، وقد سمعت من الناس أن سورة الزلزلة تسقط الأطفال، وفي القراءة حبة سوداء وأن الحبة السوداء تسقط الطفل وهي لا تعلم هذا. فهل يحلقها شيء من الأطفال الذي ماتوا ؟
الإجابة :
أولاً: ما يقول الناس عن سورة الزلزلة أنها تشفي المريض أو يموت وما قالوه أنها تسقط الولد كله لا أصل له، بل هو من خرافات العامة الباطلة.
ثانياً: ليس على المرأة المذكورة فدية ولا كفارة؛ لأن عملها ليس سبباً لموتهما.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(22/371-372)