قراءة القرآن والعمل به من أعظم أسباب البركة
عدد الزوار
131
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الرابع من الفتوى رقم(19346)
هل يجوز أن نقول: (نتبرك بالقرآن) أو (نتبرك بحديث النبي - صلى الله عليه وسلم -)؟ وهل يجوز أن نقول حين حلول نعمة ما كزيادة علم أو فقه مسألة مثلاً: (حصل هذا بفضل الله أولاً وببركة القرآن وببركة حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) ويا حبذا لو أسعفتمونا بقاعدة نفصل بها بين ما يجوز التبرك به وما لا يجوز؟
الإجابة :
قراءة القرآن والعمل به من أعظم أسباب أنواع البركة، وكذا العمل بهدي النبي- صلى الله عليه وسلم - وسنته، فيه كل الخير وأعظم البركة، قال الله تعالى: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾[الأنعام:155]، وقال الله جل وعلا: ﴿وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ﴾[الأنعام: 155]، وقال سبحانه: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾[ص: 29]، ومن معاني البركة: ثبوت الخير ودوامه وكثرته وزيادته.
والقاعدة فيما يجوز التبرك به وما لا يجوز هي: الوقوف عند النصوص الشرعية، فما شرع التبرك به تبركنا به، وما لم يرد فيه نص فالأصل أنه لا يشرع التبرك به.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/27-28)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس