حكم إجراء عملية للخنثى مع عدم إمكانية زواجه على أنه رجل أو امرأة
عدد الزوار
159
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(9085)
خنثى مشكل:
1 - نشأته كأنثى حتى سن 18 سنة.
2 - الأعضاء التناسلية أقرب للأنثى.
3 - توجد خصيته في غير مكانها الطبيعي.
4 - تحليل الجينات هو ذكر (إكس، واي) (x. y)
5 - لا يوجد رحم أو مبيضان في البطن أو ثديان.
6 - التحاليل الأولية تشير إلى كونها أنثى حوالي 60 %.
7 - المريضة وأهلها يرغبون أن تنشأ كامرأة.
8 - عملية تحويلها إلى ذكر معقدة جدا.
9 - عملية تحويلها إلى أنثى أسهل كثيرا مع إعطاء بعض الهرمونات.
10 - لا يمكنها الزواج كرجل ولا امرأة حتى ولو عملت لها العملية.
11 - الشكل وتكوين الجسم أقرب للرجل كثيرا. أرجو من حضرة المشايخ العلماء إصدار فتوى شرعية بذلك في أقرب فرصة إذا أمكن؛ حيث إنهم متوقفون عن إجراء العملية لحين صدور الفتوى الشرعية. هذا والله يحفظكم.
الإجابة :
إذا كان المتوقع في هذا الإنسان ألا تتميز حاله من ذكورة وأنوثة بعد إجراء العملية، ولا يمكن زواجه على أنه رجل أو امرأة، فلا تجرى له العملية في هذه الحال؛ لأن إجراءها حينئذ عبث، بل يؤخر إجراؤها حتى يتغير إلى حال يتوقع معها التمايز من إجرائها، والانتفاع بذلك؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم وأبشاركم عليكم حرام» الحديث.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(25/49)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس