حكم التداوي بالأعشاب والأدوية وكتابة الآيات على الورق
عدد الزوار
90
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
امرأة كلما حملت أسقطت الحمل، فذهبت إلى امرأة مشهورة بالعلاج؛ تعطي علاج السقط فقالت: أنت فيك زلق، وأعطتها أدوية وأعشاباً وقالت لها: في ثاني أيام الحيض تضعينه في الجمر، ثم الدخان هذا تسلطينه على الفرج، ويدخل إلى الفرج.
الشيخ: الدخان؟
السائل: إي نعم، يعني: هل يعتبر هذا من باب الشعوذة وكذا؟
الإجابة :
والله علي أي أساس؟ هذه المرأة التي وصفت للمرأة التي تسقط حملها وصفت لها الدواء، هل عندها برهان في ذلك؟
السائل: لا أدري، هي أعطتها عدة أدوية.
الشيخ: هي لو كانت المسألة أكلاً أو شرباً لكانت أهون.
السائل: بعضها يؤكل وبعضها يشرب.
الشيخ: لا بأس، بعضها يؤكل وبعضها تضعه في ماء وتشرب، هذه ما فيها إشكال؛ لكن ما هي العلاقة بين الدخان الذي يدخل إلى الفرج وبين بقاء الحمل؟!
السائل: هذا الذي أشكوه.
الشيخ: نعم، أرى ألا تستعمل الأخير، الدخان هذا لا تستعمله، على أن الإسقاط قد يكون سببه ضعف المرأة، وقد يكون سببه كثرة العمل، وقد يكون سببه أنها تَسْقُط مثلاً -يعني: تعثر- وقد يكون سببه أنها تخصر بطنها، المهم تتوقى الأسباب الظاهرة التي توجب إسقاط الحمل، ولها أن تشرب الأدوية التي وصَفَت؛ لكن مسألة التبخير هذه لا نراها.
السائل: ما يسمونها بالعزيمة هذه، تَكْتُب آيات بالعُصْفُر الظاهر، هل تشربها؟
الشيخ: ما فيه بأس، إن كتبتها على إناء ثم شربت.
السائل: نعم، الورقة؟
الشيخ: لا بأس، ما فيه شيء، هذا ورد عن السلف إذا كانت آيات من القرآن أو أحاديث نبوية.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(133)