متى يكون النهي للتحريم ومتى يكون للكراهة ؟
عدد الزوار
130
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الخامس من الفتوى رقم(8241)
حديث النبي-صلى الله عليه وسلم-: «ما أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عن شيء انتهوا» هل صحيح أن هناك نهي للتحريم ونهي للتكريم ونهي للتنزيه ونهي للندب وغير ذلك مثلا حديث رسول الله في صحيح الجامع ونصه «نهى النبي-صلى الله عليه وسلم- عن تسريح الشعر كل يوم» فهل هذا للتحريم أم للندب أم كيف؟
الإجابة :
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه. . وبعد: الأصل في النهي إذا تجرد عن القرائن التي تصرفه عن أصله التحريم وليس هناك نهي للندب وإن وجد قرينة تصرفه عن التحريم إلى الكراهة فهو لكراهة التنزيه. وأما الحديث الذي ذكرته فمعناه صحيح ولفظه عند الترمذي عن عبد الله بن مغفل -رضي الله عنه- قال: «نهى رسول الله-صلى الله عليه وسلم- عن الترجل إلا غبا» وقال: حديث حسن صحيح.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(5/12)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس