حكم إنكار أحاديث الآحاد
عدد الزوار
166
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم(9377)
ما حكم من ينكر عذاب القبر بحجة أنها - أي الأحاديث الواردة في عذاب القبر - هي أحاديث آحاد وحديث الآحاد لا يؤخذ به مطلقا، وهم لا ينظرون إلى الحديث صحيح أو حسن أو ضعيف ولكن ينظرون إليه من جهة كونه آحادا أو مرويا بطرق مختلفة فإذا وجدوه حديث آحاد لم يأخذوا به فما هو الرد عليهم؟
الإجابة :
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه. . وبعد: إذا ثبت حديث الآحاد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-كان حجة فيما دل عليه اعتقادا وعملا لإجماع أهل السنة، ومن أنكر الاحتجاج بأحاديث الآحاد بعد إقامة الحجة عليه فهو كافر، وارجع في الموضوع إلى كتاب الصواعق لابن القيم أو مختصره للموصلي.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :